جريدة البشاير
سقطت في الحب دون أن تشعر، وعندما خشيت أن يتملكها الضعف قررت التخلص منه قبل أن يفتضح أمرها، ولكن كشفت الصدفة أمرها، فهى لم تعشق غريباً، وإنما عشقت شقيق زوجها دون أن تشعر، لحنانه في التعامل وعطفه ورعايته للجميع، وأدركت الاختلاف بينه وبين زوجها.
أصابت 6 أشخاص، بعد أن اختلقت أزمة مع زوجها، وكشفت الجريمة عندما استقبل مستشفى طنطا الجامعي، جثة لشاب مصاب بجرح متهتك في الرأس، وقطع بالشرايين بالجانب الأيسر، وجرح عرضي بالرأس، وآخر طعني بالصدر، وشهدت مدينة بسيون جريمة القتل البشعة، التي تسببت فيها الزوجة بعد أن أشعلت الخلاف بين أسرة زوجها وأشقائها.
تلقى اللواء "رمزي تعلب" بلاغاً من مأمور مركز بسيون بنشوب معركة بالأسلحة البيضاء بين أسرتين بالمدينة، ناتجة عن خلافات أسرية، أسفرت عن مقتل "أيمن رضا حسن حسين"، في العقد الثاني من عمره، نقاش، وإصابة والده وشقيقه رضا الطرف الأول بالمشاجرة، وإصابة "محمد عبدالحميد الجرانة"، البالغ من العمر 38 عاماً، نجار، وشقيقته "إنعام "، زوجة المجني عليه، البالغة من العمر 18 عاماً، وشقيقها "إيهاب"، البالغ من العمر 22 عاماً، و"إنعام عبدالستار"، وجميعهم مصابون إصابات خطيرة، وتم نقلهم لمستشفى بسيون المركزي لتلقي العلاج .
تم إخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق في الواقعة، وأمرت بتشكيل فريق من المباحث الجنائية لكشف غموض الواقعة قاده اللواء سيد جاد الحق، مدير المباحث الجنائية، والعميد رضا طبيلة، رئيس المباحث.
تبين أن سبب الواقعة زوجة المجني عليه، التي وقعت في عشق شقيقه، وخشيت افتضاح أمرها، خاصة أنها تعلم أن شقيق زوجها ليس له أي علاقة وأنه لايهوى البحث خلف نزواته، فبدأت تتشاجر معه وتشعل الخلافات بينه وبين زوجها، الذي رفض الانصياع خلفها، وبدأ يقسو عليها فتركت منزله هرباً من لوعتها من حب شقيقه
وتطور الأمر، وأجبرت أشقاءها على التشاجر مع أسرة زوجها، وتسببت في مقتل زوجها، وكشف أمرها عندما أصيب عشيقها، فجرت عليه، ولكنه دفعها، وفضحتها عيونها الدامعة، وألقى القبض عليهم جميعاً وأرشدوا عن الأسلحة المستخدمة في الواقعة
وقررت النيابة التحفظ عليهم داخل المستشفى، والتصريح بدفن الجثة، وسرعة التحريات حول أقوال بعض الشهود، وتحرر المحضر رقم 17146 لسنة 2009 جنح مركز بسيون.